برقية تعزية من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم سعيد الخطابي
آسفي8-11-2007- بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس برقية تعزية لأفراد أسرة المرحوم سعيد الخطابي ،نجل الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي وافاه الأجل المحتوم صباح اليوم بالقاهرة عن عمر يناهز75 سنة. وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية لأفراد أسرة الفقيد الصغيرة ولكافة عائلة الخطابي "الشهمة الموقرة "عن أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الأليم ، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته. وأضافت برقية جلالة الملك " كما نتضرع إليه تعالى أن يتقبله في عداد الصالحين من عباده وأن يلحقه بوالده المجاهد الكبير المرحوم محمد بن عبد الكريم الخطابي ،أكرم الله مثواه، مع الصديقين والشهداء والصالحين ،وحسن أولئك رفيقا".وجاء في البرقية أيضا " وإذ نشاطر عائلة الخطابي العريقة، التي نكن لها كل تقدير، أحزانكم في الرزء الفادح ، فإننا ندعو لكم بجميل الصبر وحسن العزاء ، و للفقيد العزيز ،بحسن الجزاء[/size]".
وفاة سعيد الخطابي نجل الزعيم عبد الكريم الخطابي
[size=18] الخميس 8 نونبر 2007
القاهرة8 /11 /ومع/ توفي صباح اليوم الخميس في القاهرة سعيد الخطابي نجل الزعيم عبد الكريم الخطابي عن عمر يناهز الخامسة والسبعين سنة.
وعلم لدى أسرة الفقيد أن الجثمان سيوارى الثرى بعد عصر اليوم بمدافن الأسرة في القاهرة.
وقد قام السيد محمد فرج الدكالي سفير صاحب الجلالة في القاهرة, بمجرد علمه بنبإ الوفاة, بزيارة منزل الفقيد لتقديم التعازي لأسرته وترتيب مراسيم الجنازة.
وولد المرحوم سنة1932 في المنفى, في جزيرة لا رينيون, وفي سنة1947 لجأ رفقة والده إلى القاهرة التي استقر بها.
وكتب الفقيد عدة مقالات في مواضيع شتى, نشرت في الصحف المصرية. وكان يعدها للنشر مجمعة في كتاب لولا أن الموت باغته. وخلف الفقيد ولدين وبنتا واحدة.